الاثنين، 27 فبراير 2012

[ PBL ]


_ قد يبدُو الأمرُ في أوّلهِ لذيذًا , وقد يبدُو مخيفًا ! وحين تخوضُ فيه تكتشف أنّه لا يُشبه أيًّا من توقعاتك !
_ توقعاتنا فيه عالية وكلام الآخرين عنه جميلٌ رغم التعب , لكنّه في الأول بدا مُحبطًا جدًا , وثقيل كما لو أن جبلٌ ينامُ على صدرك , لا تعرفُ معه كيف توازن وقفتك , ولا كيف تستقيم في مسيرتكَ , تبذلُ فيهِ جُهدًا كبيرًا وتشعرُ أنك أنجزتَ مالا يُمكنه طالبٌ آخر إنجازه ؛ لكنكَ تتفاجَأ بتقييم لا يُشبه أمنياتك ولا نصفها!
_ حتى حين تأتي لتكتُب عنه لا تعرف كيف تبدأ , ستكون قد مللتَ من سماع الكلمات المتشائمة و رُؤية الوجوه المُحبَطة , وستشعر أن معظم الكلمات التي قيلَت لترفع همّتك تتلاشى مع أول رجفة تُصيبك !
_ لستُ هنا اليوم لأقول أنّ النظام الجديد صعبٌ فأحبطكُم ؛ لكنّه صعب في الحقيقة ونحنُ نعلم! , ولستُ هنا لأستنهضَ فيكم هممكُم مجددًا فأغرَّنّكم وأصِف النّظام بصفاتٍ لا منّها اللهُ عليه لكنّنا نعلم أننا يجبُ أن نكون في أحسنِ حالاتنا .نحوّل سوءه إلى تحدٍ لذيذ نغالبهُ فنُرزقُ بالنّصرِ العظيم !!
_ إن شئتُم أن تكونوا مُحبطين فكونوا , وإن شئتم أن تسيرُوا وتُزهر الأرضُ بخُطاكم و تُقبلوا وتفرُّ المصاعب بطَرقِ أيمانِكُم فـ توكّلوا على العزيزِ المُقتدر واستَنِدوا على أمنياتكم وابدؤوا سيركم بأقدامٍ لا تميل وعزائم لا تضطرب ! لكم حريّة الاختيار فالسّبل للاثنين كثيرة , و تخيّروا أي الثمار تشتهون وأيُّ القطوف الدانية تُرضي فيكم ( أن نكون ).

_ بالمناسبة ؛ إنّ بهِ شيئًا من مُتعة رغم كل شيء!
_ و إننا نحتاجُ أن نُذكرَ في تلاوةٍ و دُعاء = ) ♥

هناك تعليقان (2):

  1. من أجمل من أقرأ لهم
    قرائتكِ كـ وشوشة فرح في الصدى الأقصى .
    وطن

    ردحذف
  2. الصدر = الصدى
    : )

    ردحذف